وردة الاردن تحدي جديد
عدد الرسائل : 8 العمر : 54 المزاج : عادى رقم العضويه : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/02/2009
| موضوع: العنوان بـ / هذا الشكل [ مزبلة ] / [ الأدب ] الثلاثاء فبراير 10, 2009 1:43 am | |
| عفواً يا سادة يا كرام
حقيقةً خجلت من وضع العنوان بـ / هذا الشكل [ مزبلة ] / [ الأدب ] حين قرّبت المسافات بين الأدب والمزبلة! مع بالغ وأخلص أسفي و أدبي من قلوب البعض وأرواحها
الأدب: نوع من أنواع التعبير عن المشاعر والأحاسيس التي تجول في داخل كل إنسان وإذا أردنا التخصيص قليلاً والابتعاد عن العمومية ف هو مجموعة الأفكار والخواطر والهواجيس الكتابية وإن أردنا ب شكل أخص سوف نحصره بين الشعر والنثر . - أنا هنا أتحدث عن الأدب ب الشكل الكتابي فقط –
لـ / سبب ما – لاأذكره حالياً – تكاثرت لدي مشاعر الكره لـ / من يستغل الأدب في طريقه لـ / مطامعه الذاتية كـ / الشهرة و تعويض ما بداخله من أنيميا حادة في الشخصية والثقة بـ / النفس ، وطبعاً لا سبيل إلى ذلك سوى الأدب المغلّف باللا أدب – الفكري طبعاً – ومن منطلق مقولة " خالف تُعرف " نما بـ / الداخل جرثومة ، و تلألأت الأعين بريقاً مشوّه ، و إمتلأت الرئتان أنفاساً ملوثةً بـ / وباء تطلقها في كل زفرة فاسدة كفيلة بـ / قتل دولة كاملة أخلاقياً . هل حقاً نفتقد لـ / الأدب ؟ هل حقاً صرنا نكتبُ حماقات وبـ / سذاجة ننشرها إعتباراً منّا بـ / إزدهارها بـ / الأدب ؟ أتعلمون ؟نعم نحن في زمن يفتقد فيه البعض لـ / الأدب وبـ / شدّة! ويمارسون فيه جميع جرائمهم البشعة بـ / حق الأدب دون أي رادع لهم ، ودون أي قانون يحميه من الانتهاكات الإجرامية بحق إسمه وبحق من يندرج تحت قائمة " الأدباء " في بادئ الأمر برزت ظاهرة السرقة والشراء الأدبي لـ / من لا يملك الأدب ، ثم تراجعت قليلاً بعدها إستجدّت من جديد لـ / تعاود الظهور وبـ / قوّة ومع ذلك ف لابأس ربما كانوا بـ / حاجة ملّحة لـ / فيتامين الشعر والأدب! لكن ما يغيضني لـ / درجة التكهم هو التجاوزات والتطاولات على الأدب وتشويه سمعته وتلطيخها بـ / دماء فاسدة ذات رائحة كريهة يُقال / ب إنها أدب! وهي واقعياً لا تمت بـ / أدبنا الذي نعرفه أي قرابة أو صلة رحم أو حتى زمالة ولو من بعيد! فـ / هي من زاوية نظري وفكري ليست سوى مذكرات يومية ومجلّة فضائح تزخر صفحاتها بـ / مشاكسات ومغامرات أبطالها يزعمون الأدبيّة و التأدب. وما يزيد الأمر سوءاً لغة التطبيل ، من منطلق طبلّلي وأطبلّك أو لـ / مآرب أخرى لا نعلمها. كفانا تطبيلاً وكفانا جهلاً وكفانا مجاملةً على غير معنى
فـ / ماعادت المزبلة تتسع لـ / المزيد !{ تجاهل } لماذا نتجاهل ما نكتب حين نقرأ ما يكتب غيرنا ، ألم يحن الأوان لـ / أن نغمس رؤسنا في طيّات ما نكتب ؟
{ تعوّدنا } لما تعوّدنا على ربط الشاعر بـ / الانسانية والصدق ؟ ألا نرى بـ / أنه يقول مالا يفعل ؟ وأنه يكتب عن العفّة فـ / يكذب بـ / تصرّفه!
{ تساؤُل } مالذي يجمع الرذيلة مع الخُلق , و إلى أيِّ مدى سوف تصل الرذيلة في الأدب ؟ و بأي ذريعة !
{ غباء } غبي من يعتقد بأن الأدب طريقٌ سهل نحو الشهرة فـ / لا يعلم بـ / أن قُبح أدبه – حسب ظنّه – طريقٌ سهل نحو الانحطاط والتدنّي
{ تفاؤُل } قريباً .. نجد طريقاً مختصراً لـ / إيداع المتأدبّين في مزبلة الأدب للأبد ! | |
|